إنه اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية، في ظهور متميز (أكثر من ظهر من المجلس العسكري). يظهر مع مصطفى بكري متفقا معه على السيم (في حلقة سابقة، أشار الرويني لبكري ليغلق التليفون على متصل ينتقد المجلس، وبكري الخبرة نفذ). يتهم الناس عند محمود سعد، ثم يقول: (أنا مش هاقول أسماء).. يؤكد عند منى الشاذلي أن البلد بتتخرب وفي نفس الوقت (ليس كل ما يعرف يقال)، ولا يظهر طبعا مع توفيق عكاشة، لأنه يقول بنفسه ما يقوله الرويني (عكاشة قائد منطقة برضه). تشعر من خطابه بلهجة تخوين، وأن الثورة يجب أن تمشي كما يريدها المجلس العسكري وإلا فعيب وإنتو مابتحبوش مصر. أومأ الرويني برأسه مستمتعا، ومتصل يقول عن تميم البرغوثي: إنه «مش مصري. هو ماله ومال بلدنا». لم يرد الرويني، ربما لأن الكلام على مزاجه. يقول الرويني إن المجلس لا يتدخل في عمل الحكومة إلا لمصلحة الشعب، وهو اعتراف ضمني بأن الحكومة لا تعرف مصلحة الشعب (طب ما تفضوها سيرة). تضايق الرويني فكرة الاعتصام في التحرير، ويردد نفس كلام عمر سليمان وأحمد شفيق (الاعتصام بيعطل البلد). نحتاج من المجلس وضوحا ورؤية حتى يستعيد رصيده. نحتاج احتواء وتفهما بدلا من التخوين والتهديد، بتضايقك كلمة اعتصام يا فندم.. طب
اعتصام.. اعتصام.. اعتصام.
by Tahrir News on Monday, July 18, 2011 at 10:18am
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق