الأحد، ١٢ فبراير ٢٠١٢

وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ

وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ



قال تعالى [ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ]


يروى عن الامام الإمام أحمد بن حنبل، حينما كان مسجوناً في محنة (خلق القرآن)

سأله السجان عن الأحاديث التي وردت في أعوان الظلمة، فقال له: الأحاديث صحيحة،

فقال له: هل أنا من أعوان الظلمة؟ فقال له: لا، لست من أعوان الظلمة، إنما أعوان الظلمة من يخيطوا لك ثوبك، من يطهو لك طعامك، من يساعدك في كذا،

أما أنت فمن الظلمة أنفسهم،


وروي أيضا انه جاء خياط إلى سفيان الثوري فقال: إني رجل أخيط ثياب السلطان، هل أنا من أعوان الظلمة ؟

فقال سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم، ولكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة والخيوط ..!!


ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية

(( وقد قال غير واحد من السلف أعوان الظلمة من أعانهم ولو أنهم لاق لهم دواة أو برى لهم قلما ومنهم من كان يقول بل من يغسل ثيابهم من أعوانهم

وأعوانهم هم من أزواجهم المذكورين فى الآية فان المعين على البر والتقوى من أهل ذلك والمعين على الاثم والعدوان من أهل ذلك

قال تعالى من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها

والشافع الذى يعين غيره فيصير معه شفعا بعد ان كان وترا ولهذا فسرت ( الشفاعة الحسنة ( باعانة المؤمنين على الجهاد و ( الشفاعة السيئة ( باعانة الكفار على قتال المؤمنين كما ذكر ذلك ابن جرير وابو سليمان .... ))

[مجموع الفتاوى، الجزء 7، صفحة 64.]


فاحذر أخي ان تكونوا من الظلمة او تركن إليهم

منقول